السبت، 20 يوليو 2013

وافد يمني يشرب زيوت السيارات على مائدة الإفطار


أكد وافد يمني يعمل في أحد محلات الخدمة السريعة للسيارات بمحافظة جدة في المملكة العربية السعودية على انه اعتاد على شمّ رائحة الزيوت والشحوم ومعرفة الجيد منها عن طريق الشرب حتى بات الامر لديه طبيعيا وذلك منذ ثلاثين عاماً .
ويقولٍ بن عمر انه يعمل على تغيير وتعبئة السيارات بالزيوت لكنه يفرغ ماتبقى منها في معدته ويرى ان الامر اصبح لديه طبيعيا ويؤكد انه لايشعر بأي آلام او مواجع تنتابه بل على العكس يرتاح كثيرا في شربه لزيت محرك السيارات كما انه يزاول عمله بشكل طبيعي ويشرب كافة انواع زيوت السيارات بمعدل نصف لتر يوميا ويؤكد انه يستعذبها خاصة بعد الافطار.
ويصف محمد نفسه بالسوبر لكنه لايتباهى كثيرا بذلك ويؤكد انه مارس شرب الزيت منذ نحو عشرين عاما عندما كاد احد مندوبي الزيوت يغشه في زيت للسيارات واضطر الى شمّه ثم لعقه حتى اكتشف انه خليط من بقايا زيوت جديدة تم تفريغها بعناية تامة ومنذ تلك الوهلة اصبح يشرب الزيت ويعرف نوعه ودرجة تحمّله للحرارة .
ويركز محمد بن عمر القادم من جنوب اليمن - وفقا للمدينة - على انه اعتاد على شرب زيوت السيارات لكنه يفضل الخفيف منه ويؤكد ان الزيوت المصنعة بالمملكة هي الاكثر جودة من الزيوت الخارجية في الطعم والرائحة والاستمرارية  . وقد كانت هذه الميزة ذات فائدة عظيمة لمحمد اذ ساعدت على اتقان عمله لدرجة انه اصبح من المستحيل ان يقع ضحية الغش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق